حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقرّ حالة تأهب قصوى بعد “عملية الخضيرة”

أقر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، اليوم الإثنين، سلسلة من الخطوات المشددة على أثر عملية الخضيرة، التي وقعت مساء أمس، وأسفرت عن مقتل عنصرين في حرس الحدود، وإصابة عشرة آخرين، واستشهاد منفذي العملية إبراهيم وأيمن اغبارية.

وذكرت مواقع عبرية، أن من بين الخطوات الجديدة، رفع حالة التأهب الأمني للدرجة القصوى، وزيادة عدد الجنود النظاميين وجنود الاحتياط حاملي السلاح، وتنفيذ اعتقالات إدارية لمن يشتبه بضلوعهم بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وخطوات قضائية وأخرى اقتصادية.

وأشار موقع /معاريف/ إلى أنه تقررت مواصلة العمليات الميدانية المختلفة في كافة المواقع، وعمليات استخباراتية وتحقيقات علنية وسرية، ومعاقبة كل من قدموا مساعدة لتنفيذ هذه العمليات، في إشارة أيضاً إلى عملية بئر السبع في الأسبوع الماضي التي أسفرت عن مصرع 4 إسرائيليين. وتقرر أيضاً تكثيف وجود القوات الأمنية للشرطة وحرس الحدود والجيش في “بؤر الاحتكاك” وبشكل فوري.

كما تقرر مراقبة الشبكات الاجتماعية و”رصد وتشخيص عناصر التحريض على العنف، ومن يمكن أن ينفذوا عمليات، واتخاذ الخطوات والإجراءات المناسبة بحقهم، ومواصلة عمليات البحث عن السلاح غير المرخص ومصادرته، وتكثيف انتشار الجنود وعناصر حرس الحدود على امتداد خط التماس بين إسرائيل وأراضي الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي هذه الخطوات في أعقاب عملية الخضيرة، أمس، والانتقادات للأجهزة الأمنية، لا سيما جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، في كل ما يتعلق بعدم تكثيف الانتشار العسكري والشرطي، على الرغم من تحذيرات متكررة أطلقتها الأجهزة الأمنية بشأن توقعات وقوع عمليات فدائية وتوتر شديد لا سيما في شهر رمضان المبارك.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *