غانتس يدعو عباس لمواصلة التنسيق الأمني مع “إسرائيل”

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى مواصلة التنسيق الأمني بين الجانبين.

وقالت /القناة 12/ العبرية، إن ذلك جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه غانتس الأربعاء “قبل ساعات من انتهاء ولايته، مع إعلان رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو عن تشكيلة حكومته، وعرضها أمام الكنيست لنيل الثقة، وهي الخطوة المقررة صباح الخميس، وسيخلفه في منصب وزير الدفاع يؤاف غالانت”.

وأفادت القناة أن غانتس حذر من الخطوات التي تقودها فلسطين ضد “إسرائيل” بالأمم المتحدة، وأبلغ عباس، وفق بيان لمكتب الأول، أنه “يرى أهمية قصوى في الاستمرار بالحفاظ على قناة مفتوحة، وتنسيق أمني ومدني، يخدم أمن الفلسطينيين والإسرائيليين، ويتيح الرفاه الاقتصادي والمدني”.

وشدد غانتس على “أهمية العلاقة التي تطورت بين جهاز الأمن الإسرائيلي والمستوى السياسي والسلطة الفلسطينية”، وفق قوله.

وتطرق إلى “المخاوف الأمنية الإسرائيلية، فيما يتعلق بعزم السلطة الفلسطينية اتخاذ خطوات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وبمحكمة العدل الدولية في لاهاي”.

وقال غانتس إن “التحركات الدولية ضد إسرائيل، مثل تلك التي تسعى السلطة الفلسطينية لدفعها في الأمم المتحدة، ستضر في نهاية المطاف بالجمهور الفلسطيني، وفوق كل شيء ستجعل من الصعب في المستقبل الدفع نحو عملية سياسية بين الطرفين”.

من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن “عباس أكد خلال الاتصال أهمية وقف جميع الاعتداءات والاجتياحات، التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنون”.

وأضاف الشيخ وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/ أن “عباس أكد لغانتس أهمية خلق مسار سياسي، ينهي الاحتلال وفق الشرعية الدولية”.

ومن المرتقب أن يصوّت الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، غدا الخميس، على منح الثقة لحكومة نتنياهو، قبل أن تؤدي الأخيرة اليمين الدستورية، وتشرع في أداء مهامها.

وتوقفت محادثات السلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين منذ نيسان/إبريل 2014، بسبب رفض الأولى وقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية، وتملصها من حل الدولتين.

Source: Quds Press International News Agency