الأسرى يغلقون الأقسام في سجون الاحتلال ويدعون لـ”يومي غضب”

قرر الأسرى الفلسطينيون، اليوم الخميس، إغلاق كافة الأقسام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والامتناع عن الخروج للفحص اليومي وللساحات، كخطوة تصعيدية ضد سياسات إدارة السجون، داعين إلى “يومي غضب” الجمعة والإثنين، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

وقال مكتب “اعلام الأسرى” (المتخصص بشؤون الأسرى في سجون الاحتلال)، في بيان تلقت “قدس برس” نسخة عنه، “إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، قررت اليوم إغلاق كافة أقسام الأسرى في سجون الاحتلال، كخطوة تصعيدية للاحتجاج على تقليص عدد الأسرى في الفورة (الخروج إلى فناء السجن)”.

وأضاف البيان أن “الأجواء ما تزال متوترة داخل السجون؛ حيث يتم إخراج أسرى سجن ايشل (في بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948) مقيدين إلى الفورة”.

كما أوضح أن “إدارة سجن النقب (جنوبا) ترفض إخراج الأسرى للفورة، وتطلب منهم ضمانات بعدم المساس بالسجانين لإخراجهم، بينما يرفض الأسرى إعطاء أي ضمانات”.

ورفض أسرى سجن “هداريم” (شمال) العودة من “الفورة” إلى الغرف لفترة وجيزة، وذلك ضمن خطوات تصعيدية قادمة، وفق البيان.

من جانبه؛ أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قرروا إغلاق الأقسام، والامتناع عن الخروج للفحص اليومي وللساحات، في إطار معركتهم النضالية المستمرة منذ خمسة أيام ضد سياسات إدارة سجون الاحتلال.

وذكر نادي الأسير في بيان صحفي تلقته “قدس برس”، أن الاحتلال عزز من وجود وحدات القمع داخل السجون، فيما تسود حالة من التوتر الشديد، بعد إقدام إدارة السجون على تقليص المدة التي يقضيها الأسرى في “الفورة”، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة.

ولفت إلى أنه في أعقاب نجاح ستة أسرى بانتزاع حريتهم فجر السادس من أيلول/سبتمبر الماضي، تراجعت إدارة السجون عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية والتضييق بحق الأسرى، وصعّدت من سياسة التضييق عليهم.

وقال نادي الأسير إن الحركة الأسيرة ناشدت كافّة أبناء شعبنا الفلسطيني بإسنادهم في خطواتهم التّصعيدية، داعية إلى أن يكون الجمعة والإثنين المقبلين يومي غضب داخل وخارج السجون.

وفي السياق ذاته؛ ذكرت هيئة شؤون الأسرى (رسمية)، أن إدارة سجون الاحتلال أرسلت تعزيزات صخمة من وحدات القمع الى كافة السجون والمعتقلات.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو آربعة آلاف و600، بينهم 34 أسيرة، ونحو 160 طفلاً، وقرابة 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *