الأردن.. بدء فعاليات مؤتمر “دلني” بمشاركة رجال أعمال أردنيين وفلسطينيين

أكدت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالأردن، ليزا الحباشنة، أن الريادة بالمملكة تحظى باهتمام كبير منذ زمن طويل، حيث أنشئ أول صندوق استثمار عام 1988، وأنتج العديد من الشركات الناجحة.
وقالت الحباشنة خلال افتتاحها، اليوم السبت، مؤتمر “دلني” الأول، الذي نظمه ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني، بالتعاون مع مركز تطوير الأعمال، إن “الشركات الناشئة بالأردن تتميز بكونها شركات واعدة استطاعت إثبات نفسها على المستوى الإقليمي والعالمي”.
وأوضحت أن “الشركات تتنوع بين تطبيقات الموبايل، والتجارة الإلكترونية، وتكنولوجيا التعليم، والتكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا الصحة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء”.
وأشارت إلى أن “الوزارة تقدم العديد من البرامج لدعم تشغيل الناشئة، لا سيما برنامج تدريب وتشغيل الخريجين، من خلال تقديم دعم مالي قيمته 50 في المائة من مكافآت الخريجين، ولمدة عام للتدريب والعمل لدى شركات القطاع الخاص”.
بدوره، أكد رئيس “ملتقى الأعمال”، نظمي عتمة، أن “الملتقى يسعى، من خلال مسؤوليته المجتمعية، إلى دعم الشباب الرياديين، والعمل على تأهيلهم وتمكينهم في طرح أفكارهم الخلاقة”.
وأضاف أن من مساعي الملتقى “تحويل هذه الأفكار لمشاريع ناجحة، وتوعية وتثقيف أعضاء الملتقى بأهمية المشاريع الريادية، وحجم الفرص الكبيرة والمميزة للاستثمار فيها”.
وأوضح عتمة أن “الأفكار والمشاريع الريادية تربعت على قمة أكبر الشركات في العالم، وبمبالغ تجاوزت مئات مليارات الدولارات، وكانت بدايتها من رياديين وأفكار غريبة، أو غير متوقعة أحيانًا”.
وأشار إلى أن “المؤتمر يتيح الفرصة لعرض 15 مشروعًا رياديًا، قطع أصحابها أشواطًا مختلفة لإنجاحها، إلى جانب توفير فرصة التشبيك بين الرياديين والمستثمرين”، مشددًا على “ضرورة تضافر كل الجهود لدعم قطاع الريادة والرياديين”.
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أمين نشوان، إن “مبادرة دلني التي تأسست عام 2018، تهدف الى التشبيك بين الريادي، وبين أصحاب الأعمال من خلال برنامجين، يعنيان كل طرف بمسماه”.
وأضاف نشوان “أن دلني تطمح أن يصبح مؤتمرها متخصصًا في تدريب وتسويق المشاريع الريادية بشكل دوري، على أن يتم تسويق 50 مشروعًا رياديًا”.
وأكد أن “الملتقى يملك القدرة على دعوة واستقطاب عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين المهتمين بالاستثمار في الريادة من المملكة وخارجها”.
من جهته، أشار مدير مركز تطوير الأعمال، غالب حجازي، إلى أن “رؤية التحديث الاقتصادي ركزت على دعم ريادة الأعمال، وريادة الأعمال الخضراء، وأهمية تطوير ودعم نمو وتوسع هذه النوعية من الشركات، التي يمكن أن تسهم في النمو الاقتصادي مستقبلاً”.
وبين حجازي أن “الرؤية شددت على أهمية دعم محور التمويل والاستثمار بقطاع الريادة، من خلال زيادة عدد الصناديق الاستثمارية، أو صناديق رأس مال المخاطر، والمتخصصة في الاستثمار بالشركات الناشئة بمختلف مراحلها”.
وأكد أن هدف المؤتمر “رفد الاقتصاد الوطني بمشاريع ريادية، تسهم في تحريك عجلة الاقتصاد، وتنمية المجتمع المحلي، عبر رفد سوق العمل بمشاريع ريادية صغيرة، تسهم بتوفير فرص عمل للتخفيف من معدلات البطالة والفقر”.
يذكر أن مؤتمر “دلني” ينظم في العاصمة الأردنية، عمّان، بمشاركة نحو 250 رجل أعمال فلسطيني وأردني، وفق القائمين عليه.
وملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني، هو جمعية مستقلة غير ربحية تأسست عام 2011، ويسعى جاهدًا لتعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال الأردنيين والفلسطينيين، بما يخدم مصالحهم ويسهم في تطوير بيئة الاستثمار، بحسب بيان مؤسسيه.
أما “مركز تطوير الأعمال”، فهو مركز أردني غير ربحي، يساهم في التنمية الاقتصادية من خلال تصميم وتنفيذ البرامج التنموية التي تهدف إلى خلق فرص عمل للأردنيين، بحسب الموقع الإلكتروني للمركز.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *