“الديموقراطية” تحذر من نتائج مؤتمر “العقبة” الأمني على المصالح الفلسطينية
حذرت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” (احدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) من خطورة ما يتم التحضير له في اجتماع العقبة الأمني، جنوب الأردن، غداً الأحد، وتداعياته على واقع ومصالح الشعب الفلسطيني.
وقالت “الديمقراطية”، في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس” السبت، إن الحديث عن مباحثات من أجل الوصول إلى تفاهمات لوقف ما يسمى “الإجراءات الأحادية” من قبل الجانبين “الفلسطيني والإسرائيلي”، هو تضليل وخداع سياسي مكشوف.
ورفضت المقارنة بين “سياسات آلة القتل والهدم والتهجير والتشريد، ومصادرة الأراضي وضمها على يد جيش الاحتلال، بكل ما يعنيه من انتهاك لقرارات الشرعية الدولية، وبين حق شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وعن حريته وكرامته وأبنائه وأملاكه ضد العدوان الإسرائيلي”.
وأكدت أن اجتماع العقبة من شأنه، في ظل الضغوط الأميركية والبريطانية، وتصاعد الفاشية الإسرائيلية، أن يشكل منعطفاً، لن يقطف منه شعبنا سوى المزيد من الويلات، والتي يتحدد هدفها الرئيس بالضغط على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، للصدام مع المقاومة الشعبية.
وختمت الجبهة الديمقراطية بتجديد الدعوة إلى القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، بالتراجع عن قرار المشاركة في اجتماع العقبة، باعتبارها خطوة تحمل في طياتها مخاطر جمة على الواقع السياسي الفلسطيني.
ويشارك في القمة التي ستعقد في مدينة العقبة الأردنية، غدا الأحد، إضافة إلى الراعي الأمريكي والوفد الإسرائيلي، وفود تمثل السلطة الفلسطينية والأردن ومصر.
وستركز أجندة الاجتماع على الجانب الأمني والسياسي ومخرجات اللقاءات والتفاهمات، التي توصل إليها مسؤول الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، مع ما يسمى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، المكلف من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحسب مصادر فلسطينية.
وتأتي القمة الأمنية وسط تحذيرات من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، في ظل تصعيد حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، لجرائمها بالضفة الغربية، وآخرها مجزرة نابلس، التي ارتقى فيها 11 شهيدا وأصيب فيها أكثر من 100 آخرين.
Source: Quds Press International news Agency