“الجهاد” بذكرى انطلاقتها: بنادقنا مشرعة في وجه العدو وتبصر مآذن القدس

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن بنادقها “مشرعة في وجه العدو، تدافع عن الأرض والمقدسات، وتبصر مآذن القدس الشامخة”.

وأضافت في بيان بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ35، تلقته “قدس برس” اليوم الخميس، أن هذه الذكرى “تعمدت بالجهاد المتواصل في كل فلسطين، وبعمليات المقاومة التي تمتد في كل ساحات الاشتباك، من غزة التي دافعت وحافظت على وحدة الساحات، إلى جنين ونابلس والقدس وكل الضفة”.

وأعربت “الجهاد الإسلامي” عن اعتزازها بـ”الشهداء الذين رسموا الطريق بدمائهم الطاهرة، ومن سار على دربهم من المجاهدين والقادة، وعلى رأسهم المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، وخليفته الدكتور رمضان عبد الله شلّح، ولمن حمل اللواء من بعدهم، ولكل الأوفياء على طريق ذات الشوكة الذين حافظوا على مبادئ التأسيس والانطلاقة”.

وتوجهت حركة الجهاد بالتحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني، “وإلى جدارنا الصلب (عوائل الشهداء وآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وزوجاتهم) وإلى المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، وإلى أهلنا في مخيمات اللجوء والشتات”.

يشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي انطلقت في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1987، وهي لا تعترف بالاحتلال الإسرائيلي، وهدفها تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.

ولا تشارك الحركة في العملية السياسية بالأراضي الفلسطينية، إذ قاطعت الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وأعلنت مقاطعتها للانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة قبل تأجيلها من قبل السلطة الفلسطينية العام الماضي.

ونفذت الحركة عدة عمليات عسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987، وخلال انتفاضة الأقصى عام 2000 وعملت على تطوير جناحها العسكري “سرايا القدس”.

واغتال الموساد الإسرائيلي أمينها العام الأسبق الدكتور فتحي الشقاقي في مدينة سليما في مالطا عام 1995، وتولى بعده رمضان عبدالله شلح قيادة الحركة، وتوفي عام 2020، ليخلفه في القيادة زياد النخالة أمين عام الحركة الحالي.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *