“الديمقراطية”: الاحتلال يستغل الصمت العربي والدولي بالاعتداء على “الأقصى”

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن “ما يجري من اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، ومنع الفلسطينيين من الصلاة فيه، محاولة إسرائيلية لفرض التقسيمين الزماني والمكاني، على غرار الحرم الإبراهيمي الشريف”.

وأضافت في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الاثنين، أن حكومة نفتالي بينيت الإسرائيلية تستغل الصمت العربي والدولي، وتطبيع بعض الدول، والحرب الروسية الأوكرانية، لتمارس وتواصل عدوانها الدموي والهمجي على شعبنا الفلسطيني وقراه ومخيماته ومدنه، وتدنيس مقدساته، وفرض وقائع جديدة على الأقصى.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “الشعب الفلسطيني لن يسمح لحكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين بتغيير الوقائع الميدانية على الأقصى وتهويد القدس، وسيواصل نضاله ومقاومته بكل الأشكال؛ لكبح مشاريع الاحتلال الاستيطانية والتوسعية والتهويدية”.

وتواصل جماعات “الهيكل” المزعوم حشد مناصريها لاقتحام المسجد الأقصى فيما يسمى “عيد الفصح”، وتدنيسه بإقامة الطقوس فيه، ومحاولتهم إدخال “قربان الفصح” إلى الأقصى.

ويحل “عيد الفصح” العبري هذا العام، متقاطعاً مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، ما بين 16 و22 نيسان/أبريل الجاري.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *