شرطة الاحتلال تقتحم “الأقصى” وتخليه من المصلين
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، حيث قامت بإخلاء المصلين، استعدادا لاقتحامات المستوطنين لباحاته.
وذكرت مراسلة “قدس برس”، أن العشرات من عناصر شرطة الاحتلال، اقتحمت ساحات المسجد، وخاصة قُبالة المسجد القبلي (ذو القبة الفضية) واعتلت سطحه، وصحن مُصلى قبة الصخرة (ذو القبة الذهبية)، وأجبروا المصلين على مغادرة المسجد.
وأشارت إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال الاقتحام، في الوقت الذي أبعدت فيه تلك القوات طواقم الإسعاف من محيط المصلى القبلي بالمسجد الأقصى.
كما أشارت إلى قيام قوات الاحتلال بالاعتداء على النساء في صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى، تزامناً مع اقتحام المستوطنين لساحاته.
وهذا هو اليوم الثاني على التوالي، الذي تُجبر فيه شرطة الاحتلال المصلين على إخلاء المسجد الأقصى، قبيل السماح للمستوطنين باقتحامه.
واقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة “باب المغاربة” (أحد أبواب الجدار الغربي للمسجد، وهو الأقرب إلى حائط البراق).
ونفذ المقتحمون جولات استفزازية، كما أدّوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، فيما تولت شرطة الاحتلال تأمين الاقتحام وحماية المقتحمين، وفق مراسلة “قدس برس”.
وتواصل جماعات “الهيكل” المزعوم حشد مناصريها لاقتحام المسجد الأقصى فيما يسمى “عيد الفصح”، وتدنيسه بإقامة الطقوس فيه، ومحاولتهم إدخال “قربان الفصح” إلى الأقصى.
ويحل “عيد الفصح” العبري هذا العام، متقاطعاً مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، ما بين 16 و22 نيسان/أبريل الجاري.
Source: Quds Press International News Agency