الاحتلال يقمع مسيرة مطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، المشاركين في “مسيرة الخلود” عند حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، والتي انطلقت من أمام مدخل مخيم الأمعري في البيرة، (وسط الضفة الغربية) وتطالب باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.

وأفادت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز صوب المشاركين في المسيرة.

وشاركت في المسيرة، التي رفع فيها نعشٌ فارغ وصور شهداء محتجزة جثامينهم؛ والدة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، إلى جانب العشرات من الفلسطينيين، وممثلين عن فصائل العمل الوطني، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، ومؤسسات الأسرى.

وقال رئيس “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (تابعة للسلطة الفلسطينية) قدري أبو بكر، في تصريحات صحفية، إن المسيرة تشكل دليلاً على أن شعبنا الفلسطيني يلتف حول مناضليه وأسراه، وهناك حاجة للمزيد من التضامن على الصعيدين الرسمي والشعبي لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز أكثر من 370 جثماناً داخل مقابر الأرقام و ثلاجات الموتى، بينهم 11 جثماناً لأسرى استشهدوا داخل السجون، كان آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد الذي ارتقى في الـ20 من الشهر الجاري.

Source: Quds Press International News Agency